للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الذكر حصن حصين للمسلم]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب من القاهرة تزوجت بفتاة من قرية بمحافظة الشرقية، وهي الحمد لله ملتزمة ومطيعة بعد مرور بضعة أشهر من الزواج نشبت مشكلات بيني وبين أهل زوجتي نتيجة انقطاعي عن زيارتهم لما رأيت من تجاوزات شرعية، وأصبح الأم والأب يحثان زوجتي على الطلاق، ولكن كانت زوجتي تتصدى بشدة لهذا ثم بدأت المأساة بسحر زوجتي من أمها وعمتها وأنا أصبر وأحتسب الأجر عند الله، وليس لي غير أني أسأل الله الشفاء لها بالرقية الشرعية بواسطتي وشيخ فاضل معالج ... ولكن هم مستمرون،هل السلطات تصدق هذا لوقف هذا الكفر والأذى وماذا أفعل مع هؤلاء من الناحية الشرعية لأني منقطع عنهم لما يصيبني من أذى بالغ ومحاولات مستمرة للتفريق بيني وبين زوجتي وهدم حياتنا وأنا رزقني الله بطفل، أرجو منكم الوجهة الشرعية النموذجية لما يرضي الله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

نسأل الله أن يفرج عنك وأن يشفي زوجتك وأن يرد كيد الكائدين عليهم، وأما نصيحتنا لك فتتمثل في الآتي:

أولاً: داوم أنت وأهلك على الذكر، فإن ذكر الله حصن حصين يحتمي به المسلم.

ثانياً: حاول الإحسان إلى أهل زوجتك بالهبات والعطايا إن استطعت.

ثالثاً: إن كان أهل زوجتك كما ذكرت من تجاوزهم للأوامر الشرعية فحل بينهم وبين اللقاء بزوجتك حال ذلك المنكر، فإنهم سيزيدون في إفسادها وجلب الأذية عليكم.

أما ما يتعلق بتصديق القضاء لكم فذلك أمر يسأل عنه القاضي.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ذو الحجة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>