للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرض أهم من النافلة ومقدم عليها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أهمية الفرض وتقديمه على النافلة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا مجال للمقارنة بين الفرض والنافلة، فالفرض يعاقب تاركه إن لم يكن له عذر في تركه، والنافلة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، والفرض أهم من النافلة، وخير ما تقرب به العبد إلى ربه، كما جاء في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.، وعلى المسلم أن يأتي بالفرائض كاملة ويجتهد في فعل النوافل ما استطاع، وما دام

ممكناً الجمع بين أداء الفريضة وأداء النافلة فليؤدهما جميعاً، وإن تعذر ذلك قدم الفرض، مثل أن يضيق وقت صلاة الفجر فيترك السنة ويصلي الفريضة، ومثل أن يتعارض أمر والده بفعل شيء مباح وصلاة النافلة، فيترك النافلة وينفذ أمر والده.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

٢٧٣٧٢ ٣٤١٨٤ ١٥٤٨٨

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>