للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إمامة من يتفرج على الأفلام ويستمع إلى الأغاني]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أصلي بجماعة من المسلمين ولكني أتفرج على الأفلام والأغاني مع العلم أنه لا يوجد من يريد الإمامة ونحن نعمل في الصحراء فهل أصلي بهم أم لا؟

وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المعلوم أن سماع الأغاني المشتملة على آلات اللهو والمعازف وكلام الفحش والنظر إلى الأفلام التي تحتوي على المحرمات أمر محرم، ويجب على من ينظر أو يسمع إلى ذلك أن يتوقف عنه وأن يتوب إلى الله تعالى ويندم على فعل تلك المحرمات فإن من تاب تاب الله عليه، وليحذر من الإصرار على المعصية ولو لم تكن من الكبائر فإن الإصرار على الصغائر يجعلها كبائر كما ذكر أهل العلم، ورغم حرمة هذه الأمور فإن الصلاة خلف مرتكبها صحيحة، وإذا كان ارتكاب المحرمات أمرا قبيحا ومحرما على كل أحد فإنه أشد قبحا إذا كان يصدر ممن يظن فيه الخير وترضاه جماعة المسلمين إماما لها، فلينتبه الأخ السائل لهذا الأمر وليراجع نفسه، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ٥٣٤٠٠، والفتوى رقم: ١٧٤٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ شعبان ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>