للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس على المرء أن يدعو ربه بزيادة محبته في قلب صديقة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاة عمري ١٢سنة, لدي صديقة تحبني وأحبها ولكن لديها صديقة أخرى وتحبها أكثر مني, أنا لا أمانع ذلك, لكن في بعض الأحيان تبقى صديقتي هذه مع صديقتها الأخرى طويلا ولا تبالي بي, ففي ذلك الوقت هل أستطيع الدعاء والقول {اللهم اجعل صديقتي هذه تحبني أكثر من صديقتها وتبقى معي دائما} ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي للأخت أن تسأل الله عز وجل من فضله ولا تدعو على صديقتها ببغض ما هما عليه من الصداقة أو زوال ما بينهما من المحبة، ولا بأس بأن تدعو الله تعالى بأن يزيد محبتها في قلب صديقتها، هذا على فرض كونها محبة شرعية لله وفي الله، أو محبة طبيعته ليس فيها ما يشوبها، أما إذا كانت غير شرعية فيجب الحذر من الوقوع فيها ولا يجوز تمنيها. وانظري حول هذا النوع من الحب في الفتوى رقم: ١٠٤٣٨٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ربيع الأول ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>