للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم قبول التائب من الربا زوجا]

[السُّؤَالُ]

ـ[نص الرسالة: خطيبي صيدلي تعامل بالربا في بداية عمله واشترى منزلا وعندما تحدثت معه بشأن القرض طلب مني تجاوز الأمر ووعدني بأنه لن يتعامل بالربا أبداً وأنه مصمم على ذلك، إلا أني لم أرتح كثيرا وطلبت فصل الخطوبة لأنني لا أريد أن أغضب ربي عز وجل، لكن والدي غضب مني كثيرا وقال لي إنه لن يرضى عني أبداً وإخوتي كذلك فماذا أفعل، فهل أوافق أبي وأصدق خطيبي، فماذا عن عمل خطيبي وبيته، حقيقة إنني حائرة فأرشدوني؟ جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الخطيب مرضي الدين والخلق وكان مصمماً على عدم العود للتعامل بالربا والتوبة عما سلف فلا مانع من أن توافقي أهلك على الزواج به، وحرضيه على ألا ينفق عليك إلا من الحلال، وأما بيته فهو ملك له على كل حال يجوز لك السكن فيه، وراجعي للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٩٣٢٢٢، ٤٤١٧١، ٦٨١٦٥، ٧٣٨٠٧، ٥١٥٠٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>