للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الانصراف قبل نهاية الدوام]

[السُّؤَالُ]

ـ[أعمل في وظيفة حكومية ويخرج معظم الموظفين قبل نهاية الدوام ويأتون في الصباح متأخرين.

سؤالي هو: هل أأثم إذا خرجت قبل نهاية الدوام؟

في معظم الأحيان لا يكون لدي ما أعمله فأتصفح البريد الإلكتروني، والمواقع، وأقرأ الصحف أي أني منذ مجيئي في الصباح حتى أخرج لا يتم تكليفي بأي عمل.

فكرت أن استقطع جزءا من راتبي تطهيرا له بسبب خروجي مبكرة من العمل، ثم أقول لنفسي هو بالأساس لا يوجد لدي أي عمل أقوم به فبقائي حتى نهاية الدوام لا معنى له، حتى أنه في نهاية الدوام لا يوجد إلا موظف أو اثنين في جهة عملي فلما أبقى! أحاول قدر استطاعتي أن لا أتأخر على الدوام

والحمد لله في معظم الأحيان أكون في مكتبي قبل بدء الدوام بـ ٤٥دقيقة كحد أقصى ودقيقة كحد أدنى.

ولكن مشكلتي في الخروج قبل نهاية الدوام حتى أهلي عندما يأتون لاصطحابي في نهاية اليوم يقولون لماذا تبقين ولا يوجد أحد في المبنى. بماذا تنصحوني؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يقوم به زملاؤك خطأ لا يجوز لك تقليدهم فيه، فالموظف أجير خاص لا يجوز له الانصراف قبل نهاية الدوام الذي حددته جهة العمل، وتم الاتفاق عليه معه، ولا الحضور متأخرا عنه دون إذن من الجهة المخولة بذلك، ولو أنهى العامل عمله قبل نهاية الدوام فليس له الانصراف دون إذن، فإن أذنت جهة العمل المخولة بالإذن للعامل في الإنصراف قبل نهاية الدوام أو عند الفراغ من الشغل ونحوه فلا حرج عليه في الانصراف.

وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة في الفتاوى التالية أرقامها: ١٢٠٦٩٦، ٤٤٩٢٥، ٥٢٦٢٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ رجب ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>