للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آداب تشريح الموتى]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا طالب أدرس بكلية الطب، ومن أساسيات الطب علم التشريح، وفي دراستنا لا بد لنا من التعامل مع جثث الموتى ولمسهم.

وأود أن أسأل الآتي:

ما هي آداب التشريح البشري في الإسلام؟

وهل يترتب علينا غسل بعد لمس الجثث؟ وإذا كان هذا اللمس غير مباشر أي باستخدام القفازات ما الذي يتوجب علينا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان حكم تشريح جثة الميت لدارس الطب وهي برقم: ٦٧٧٧.

وأما الغسل بعد تشريح جثة الميت فلا يجب عليكم الغسل ولا الوضوء لأجل تشريح الميت سواء كان التشريح بعازل كالقفاز أو بغير عازل.

وأما آداب التشريح التي سأل عنها السائل فمنها ما يلي:

* ينبغي للمشرح أن ينوي بتشريحه لجثة الميت تحصيل العلم ونفع المسلمين.

* أن يستر عورة الميت ما استطاع إذا لم تدع الحاجة إلى كشفها.

* يمنع أن يشرح الذكر جثة امرأة، وكذا تمنع المرأة أن تشرح جثة رجل أجنبي عنها كما بيناه في الفتوى رقم: ٩٣٥١٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ رجب ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>