للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اليهود والنصارى من أهل الكتاب]

[السُّؤَالُ]

ـ[الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ... وبعد: إخواني أنا قرأت الفتوي رقم ٤٠٧٧٤ وبعض الفتاوى والتي ضمت آية رقم ٧٥ من سورة البقرة وكانت الفتوى تفسر الآية أنهم أهل الكتاب أي اليهود والنصارى، لكن عندما قرأت النسخة الإنجليزي لترجمة معاني القرآن الكريم وجدت أنهم فسروا المقصودين بالآيه بأنهم زعماء اليهود فقط وليس النصارى معهم، بالإضافة إلى أنني أخذت لمحة بسيطة في تفسير ابن كثير ووجدت المثل فهو يتكلم عن اليهود، فهل اليهود يقصد بهم أهل الكتاب, وأن النصارى ليسوا مع اليهود كأهل كتاب، أم أن اليهود هم النصارى, لذا هم أهل الكتاب، فأفيدوني رحمكم الله فأرجو تنبيهي في حالة الرد على بريدي؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الآية جاءت في سياق الحديث عن اليهود، واليهود من أهل الكتاب وكذلك النصارى من أهل الكتاب وكل منهما طائفة مستقلة عن الأخرى، وراجع في بيان تحريف الإنجيل الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢١٠٥، ١٠٣٢٦، ٩٧٣٢، ٦٨١٨٥، ٤٣١٤٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ صفر ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>