للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا مجال للمقارنة بين خروج جماعة التبليغ وخروج الصحابة للدعوة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما رأي فضيلتكم في جماعة الدعوة والتبليغ هل هي كما ترى نفسها بأنها هي الجماعة الوحيدة التي على الحق أم هي غير ذلك؟

وهل خروج الصحابة من بيوتهم للجهاد والفتوحات دليل على خروجهم بأنه من الدين وإذا كان من الدين لماذا لم يقم به أهل العلم وجزاكم الله خيراً؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما تقوم به جماعة التبليغ من الدعوة والخروج فهو وإن كان من الخير والبر لكنه ليس كفعل الصحابة، إذ الصحابة رضوان الله عليهم خرجوا للدعوة إلى الله، ونشر الدين، وإبلاغه إلى الناس، ومن لم يقبل ذلك من الكفار دعوه إلى دفع الجزية، والخضوع لسلطان الإسلام فإن أبوا قاتلوهم جهاداً في سبيل الله.

وجماعة التبليغ لها وعليها، والمنصف من وافقها في الحق، ونصحها فيما جانبت فيه الصواب، وانظر الفتوى رقم: ٩٥٦٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>