للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل لطالب العلم أن يقرأ في كتب المبتدعة والطرقية]

[السُّؤَالُ]

ـ[فضيلة الشيخ: أنا شاب مسلم سوري وطالب جامعي، لكنني لست متخصصا في العلوم الشرعية

وكثيرا ما تُفتح مواضيع حوارية بين الطلبة الجامعيين حول الفرقة الفلانية والفرقة الأخرى فمن مبتدعين إلى طرقيين وسوى ذلك، وسؤالي: هل تنصحنا بقراءة كتب هذه الأطراف جميعا ونأخذ منها ما يناسبنا والأقرب إلى عقولنا؟ أم نلتزم بقراءة كتب أهل السنة بفهم سلف الأمة وسماع شيوخهم وعلمائهم والابتعاد عن علماء الطرف الأخر؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد روى مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

وهذه المقولة على اختصارها تبين المنهج الصواب في ما سأل عنه الأخ الكريم، فلا يصح أن يأخذ طالب العلم إلا من كتب الثقات من أهل العلم المعروفين بالديانة واتباع السنة ومجانبة البدعة ـ ولا سيما ـ والسائل يقول عن نفسه: لست متخصصا في العلوم الشرعية ـ وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: ٣٠٠٣٦، ٣٨٥٤١، ١٨٣٢٨، كما سبق لنا بيان حكم قراءة الكتب المحتوية على البدع في الفتوى رقم: ٣٨٢٩٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ ذو القعدة ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>