للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الصلاة مع وجود أثر لماء الوضوء على الفم والأنف]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل تجوز الصلاة وفي الفم والأنف أثر لماء الوضوء؟

وهل يعتبر ذلك شربا أثناء الصلاة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بالصلاة مع وجود أثر الماء في الأنف أو الفم، ومحاولة التخلص من ذلك الأثر تنطع وغلو، ويفضي بصاحبه إلى الوسوسة، ولا يعتبر بقاء هذا الأثر في الأنف أو الفم من قبيل الشرب ويكفي الإنسان أن يستنثر بعد الاستنشاق وأن يمج الماء عن فمه بعد المضمضة في الوضوء.

والزيادة على ذلك لاستخراج أثر الماء تنطع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون. قالها ثلاثاً. رواه مسلم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ شعبان ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>