للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الخلوة بالأجنبية جائزة عند وجود الضرورة القاهرة وعدم وجودالمحرم]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في حال لا سمح الله حدث حادث لصديقي في بلد غربة وزوجته لا تعرف أحداً هل يحق لي أن أصطحبها معي بالسيارة إلى المستشفى أو المطار مثلا؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

بالنسبة لزوجة الصديق الذي حدث له حادث أو ما شابه تلك الحالة، فالأولى أن تأخذ معك شخصاً آخر حتى تنتفي الخلوة المحرمة. فإن كانت هنالك ضرورة ملجئة ولم يمكن تفادي الخلوة المحرمة فإن ذلك جائز إن شاء الله والأصل فيه قصة عائشة رضي الله عنها وهي في الصحيحين والشاهد منها أن الله جل وعلا لم يعب على الرجل الذي حملها على بعيره حتى ألحقها بالجيش وهو صفوان بن المعطل رضي الله عنه، ولم يعب عليه أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم. والله تعالى أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ صفر ١٤٢٠

<<  <  ج: ص:  >  >>