للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم طلب الرحمة والمغفرة من المخلوق]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم طلب الرحمة أو العفو من غير الله؟ مثلا قلت لشخص ما: ارحمني أو العفو منك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في أن يطلب من المخلوق ما هو قادر عليه عادة، ويدخل في هذا الرحمة والعفو، فقد طلب الشارع من الخلق عملهما كما في الحديث: الراحموان يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

وفي الحديث: ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم. رواه البخاري في الأدب وصححه الألباني.

وقال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:٢٢}

وللفائدة راجع الفتوى رقم: ٥٣٩٩٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ رجب ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>