للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يلزم المصلي إذا وجد الجماعة يصلون قبل الوقت]

[السُّؤَالُ]

ـ[بارك الله فيكم عندي سؤال يتعلق بالصلاة وأرجو من فضيلتكم أن تجيبوني عليه في إحدى دول المغرب العربي يعتمدون في مواقيت الصلاة على التوقيت الفلكي مما يقدم بعض الصلوات عن وقتها الشرعي خاصة صلاة الفجر وقد أكد العديد من علماء المغرب على هذه النازلة وبالتالي هل نصلي في المسجد رغم أن الصلاة تم تقديمها عن وقتها الشرعي؟ أم نكتفي بالصلاة في البيت؟ أم نصلي في المسجد ونعيد الصلاة في البيت؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأوقات الصلوات الخمس لا يعتمد فيها على التوقيت الفلكي، بل يرجع فيها إلى العلامات الكونية التي جعلها الشرع دليلا على دخول وقت كل صلاة من هذه الصلوات التي تقدم تفصيل أوقاتها في الفتوى رقم: ٤٠٩٩، فمن تحقق من كون تلك الجماعة يؤدون الصلاة قبل وقتها اعتمادا على معرفته الشخصية بعلامات دخول الوقت أو بخبر الثقات من أهل المعرفة بذلك فلا تجزئه الصلاة معهم، بل ولا يجوز له إذا لم يجد جماعة أخرى تصلي في الوقت الصحيح فليصل في بيته ولو منفردا. وراجع الفتوى رقم: ٧٥٥٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>