للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الوساطة في التعيين]

[السُّؤَالُ]

ـ[شيخ هذا تكمله سؤالي رقم ٢٧١٠٧٨وسوف اكمل رسالتي علي مرتين اخريتين واجد نفسي فعلا فعلا مش قادرة اعمل شئ فعلا من شدة خوفي منهم ساعات اعند نفسي في الشغل واكل عادي من فلوسي وأقول لنفسي انا مش خايفه من أهلي ولكني في داخلي فعلا خايفه بدليل انني اقول لنفسي طيب اتركي العمل فأجد نفسي لا استطيع بسبب خوفي منهم مرعوبه يا شيخ ان يكون هذا الخوف السري هل يعتبر ما ان به هذا يعتبر شرك فاكون أن كدة مشركه احيانا اقول لنفسي إنه لا احد حيملك لي نفع او ضر إلا الله عز وجل والمفروض ألا اخاف منهم واترك العمل ومع ذلك لا استطيع فعلا ان افعل ذلك وأترك العمل من خوفي منهم خائفه اكون كدة خوفي من العباد أكثر من خوفي من الله استغفر الله ولكن ياتي في بالي هذا بدليل إنني فعلا مش قادرة أن اترك العمل من خوفي منهم ومش قادرة اقدم علي هذة الخطوة واشعر انني ارسل لحضرتك لكي اجد مخرج واجد من يقول لي لا تتركي العمل فاكون مستريحه ولا اتركه لانني لا استطيع ان اتركه بسبب خوفي من اهلي وبرضه يا شيخ اخشي إذا تركت العمل يحدث لأبي او أمي شئ فعلا مثلما قالت امي فاكون انا السبب

وبعد ذلك اندم وارجع أقول لنفسي المفروض الا يهمني شئ فالضار والنافع هو الله يا شيخ انا مش قادرة اقنع نفسي انه حلال عندما استخدم شئ من نقودي اقعد أقنع نفسي انه حلال علشان الشركه قطاع عام لكني اجد من داخلي انني اضحك علي نفسي لانني مش مقتنعه براي القطاع العام هذا وحاسه أنني اقنع نفسي به وبحليه نقودي علشان انا من الاصل مش حاقدر اتركه علشان خوفي من امي وابي ومن انتقاد اقاربي لي هل ممكن ان يكون هذا خوف سري يا شيخ ساعات اقول انه في اضيق الحال مالي به شبه حرام طيب من وقع في شبه فقد وقع في حرام ولابد للمرء أن يستبرا لدينه وعرضه المهم يا شيخ بداخلي شئ عايز يقنعني ان مالي حرام ولابد أن أترك العمل

وخائفه يكون عملي هذا رزق من الله فإذا تركته اندم بعد ذلك ولكني اقول ان الله قال المرأة المفروض ان تقر في بيتها فأقول لنفسي إذا الله مش حيعطي لي رزق ييترتب عليه أخرج من بيتي إذا تركي للعمل حيكون أفضل هل هذة الخواطر صحيحه أم لا أم عملي هذا رزق من الله فعلا علي ولو تركته حإخذ ذنب

يا شيخ انا كل يوم تفتح لي ابواب جديدة من الأمور ومش عارفه هل هذة كلها وساوس أم ماذا وعارفه يا شيخ أن لا سبيل للعلاج مما انا فيه إلا التقرب لرب العالمين والدعاء له بس مش قادرة ان اعمل كدة إزاي وانا خائفه من الشرك وعماله تيجي في بالي حاجات كثيرة وكلها مش قادرة اعملها علشان خوفي من الناس ومن انتقادهم وعامله لهم حساب وخجلي منهم وعارفه ان الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به وان الشرك يحبط العمل ويدخل الفرد النار لذلك خائفه جدا من هذا الأمر وقرات وعرفت من كتاب للشيخ ياسر برهامي يسمي فضل الغني الحميد توضح فيه أن الخوف من الفرد مما يؤدي الي معصيه او ترك واجب يعتبر هذا الخوف خوف مذموم محرم وقرات في كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن ال الشيخ قرات اقسام الخوف أنه خوف سري ويوجد نوع اخرمن الخوف وهوخوف يؤدي الي ترك واجب او عمل معصيه وهذا يعتبر شرك منافي لكمال التوحيد فهل هذا الخوف يا شيخ يستلزم الغسل ايضا وهل ما بي وما حدث هذا مني فعلا يا شيخ مثلما اشعر انني لا استطيع ان اترك العمل بسبب خوفي منهم وأشعر انني اكل مال حرام ولكني لا أستطيع أن أترك العمل لخوفي من اهلي هل اكون وقعت ولعياذ بالله في شرك هل يجب في هذة الحاله أن اغتسل.

في ذات مرة اخبرني زميلي في العمل بالصدفه لو ان الإمام الذي يؤم الناس في الصلاة شك في صلاته ولم يسجد للسهو علشان خجله من الناس فان العلماء بتقول إنه كدة ممكن يكون اشرك ولابد ان يدخل ليغتسل من الشرك ويدخل للإسلام من جديد فهل هذا الكلام فعلا صحيح وزميلي الذي اخبرني هذا يا شيخ ياسر شخص ملتزم ومن ساعتها ما قال لي زميلي هذا الكلام وانا اصبحت عندما اعمل شئ فعلا خطأ علشان خوفي من الناس اخاف ان اكون كدة اشركت وادخل لاغتسل من الشرك هل انا يا شيخ مش قويه بس فعلا يا شيخ باخاف من الناس فعلا وبأخاف من إنتقادهم مع انني اشعر انني صح

يا شيخ اهم شئ عندي ان اعرف هل نقودي حلال ام لا وهل لو الشركه قطاع عام تصبح فلوسي فعلا حلال مثلما قال لي الشيخ طيب ماذا لو اصبحت الشركه قطاع خاص وهي في طريقها فعلا لتكون قطاع خاص هل في هذة الحاله تكون نقودي مش حلال لو أخذت بهذا الراي انا فعلا يا شيخ مش قادرة اترك العمل امي وابي وجدتي عندهم عملي هذا اهم من الزواج واهم شئ وهو يعتبر بالنسبه لهم حمايه للبنت وعلشان انا عندي مشكله في الإنجاب لانني انا الأن مطلقه لعدم القدرة علي الإنجاب فيكون عملي هذا في اعتقادهم حمايه لي في المستقبل وعندما سمعت أن تثبيتي ممكن يتاخر شويه بضعه أشهر مثلا زعلت امي جدا وقال لي]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ٦٢٨٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>