للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم الالتحاق بالإمام إلا في الركعة الأخيرة لمصلحة ظاهرة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بالنسبة إلى صلاة الجماعة في المسجد هل يجوز ترك أحد المصلين ينتظر حتى الركعة الرابعة ثم يدخل في الصلاة والعذر أنه ينتظر حتى يفتح الباب للمصلين المتأخرين والسبب أنه إذا بقي الباب مفتوحا نطرد من المكان ويقفل المسجد وهذه خسارة لكل المصلين وليس عندنا أي خيار آخر لأننا نسكن في مبنى والباب الرئيسي للجميع وعندنا آخر فرصة ٣٠ يوم وفي حال وجدوا الباب مفتوحا يجب علينا إخلاء المكان، أفيدونا؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بتأخر أحد الأشخاص لمراقبة الباب المذكور ما دامت تترتب على ذلك مصلحة ظاهرة وهي الحيلولة دون وقوعكم في ورطة شديدة وحرمانكم من أداء الصلاة في المسجد، وإذا التحق الشخص المذكور بالإمام قبل فوات ركوع الركعة الأخيرة فقد أدرك صلاة الجماعة بلا خلاف.

وإذا أدركه بعد الركوع وقبل أن يسلم فقد أدركها عند بعض أهل العلم كالحنابلة والشافعية، وراجع الفتوى رقم: ٢١٣٠٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شوال ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>