للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قراءة كتب أهل العلم عن المعاشرة الزوجية فيه الكفاية]

[السُّؤَالُ]

ـ[إني والحمد لله لا أشاهد الأفلام الجنسية كثيرا ونادرا ولا أمارس العادة السرية أيضا لكن مشكلتي أني أحب الاستكشاف والاستطلاع فأنا أحب القراءة عن الثقافة الجنسية وكيفية عمل الجماع فأنا مستعجل لا أدري لماذا ولكن هل البحث والاستكشاف عن الجماع وطريقته وأنا عمري ١٥ عاما هل هذا حرام غير أن هذا لا يدفعني الى الحرام من وجهة نظري؟؟؟ أرجو إفادتي]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلم النظر إلى الأفلام الجنسية بحال، وذلك لما تشتمل عليه من المحرمات، وتحدثه من مفاسد في نفس الناظر إليها، وقد سبق بيان لتفصيل ذلك في الفتوى رقم: ٣٦٠٥، والفتوى رقم: ١٢٥٦.

وعلى هذا، فالذي ننصحك به أن تتقي الله عز وجل وتقلع عن مشاهدة هذه الأفلام السيئة نهائيا، وتشغل نفسك بما هو مفيد لك في دينك ودنياك من مثل تعلم العلم الشرعي، وإياك والنظر إلى الأفلام الجنسية بحجة ما ذكرت، إذ تمكنك معرفة ذلك بمراجعة كتب أهل العلم في ذلك، ففيها كفاية، ومن أحسن هذه الكتب كتاب ابن القيم زاد المعاد، وننبه السائل إلى حرمة ممارسة العادة السرية والمخاطر الصحية التي قد تسببها له. وانظر لذلك الفتوى رقم: ٢٢٨٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ رجب ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>