للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم محادثة الأجنبي عبر الماسنجر وإرسال رسائل بريدية له]

[السُّؤَالُ]

ـ[حكم محادثة شاب بالماسنجر، مثلا إضافة دكتور الجامعة لسؤاله عن المحاضرات وبعض الدروس أو إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحديث المرأة مع الرجل الأجنبي عنها، سواء كان زميلا في العمل أو الدراسة أو مدرسا، وسواء كان مشافهة أو عبر وسائل الاتصال غير جائز إذا كان ذريعة للفساد والفتنة.

ولا شك أن الحالة المسئول عنها ليس فيها حاجة، بل هي من مكر الشيطان وكيده ليستدرج أصحابها إلى الوقوع فيما حرم الله، خصوصا مع كون هذا الدكتور شابا – كما يظهر من السؤال - وهذا مما يؤكد جانب المنع ويقويه، لذا فالواجب التنبه لكيد الشيطان والانصراف عن هذه التصرفات المحرمة. أما السؤال عن المحاضرات ونحوها فله طرق أخرى كثيرة، فيمكنها سؤال بعض زميلاتها أو صديقاتها مثلا، ولو افترضنا أن الحاجة دعت حقيقة إلى ذلك لقلنا بإباحته مع مراعاة الضوابط الشرعية. وتراجع الفتاوى التالية: ٣١٠٥٤، ٢١٠، ١٩٣٢. ففيها تفصيل مفيد وبيان شاف.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ذو القعدة ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>