للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قد يكون للاسم نوع تأثير على المسمى]

[السُّؤَالُ]

ـ[السؤال هو: هل التحليل الذي في هذه القصة صحيح، وإن كان كذلك فهل يجوز استخدامه كجزء من اسم مستعار وهذه هي القصة: فقد استبشر بحمل زوجته وبعد وضعها للمولودة الجميلة والبريئة احتارا في تسميتها لعدة أيام وبعد ذلك اختارت الأم تسميتها باسم (وله) وبعد تسميتها بهذا الاسم دبت حالة غير طبيعية بالطفلة وأخذت تبكي بحالة هستيرية وظلت على هذه الحالة لمدة تزيد عن الأسبوع وبعد عرضها على الأطباء أكدوا عدم وجود أي أعراض مرضية أو حالات غير طبيعية وللأسف لم تزل حالة الطفلة لم تتغير بل ازدادت من سوء إلى أسوأ نصحهم أحد الأقارب بعرضها على أحد المشايخ المعروفين وبالفعل تم عرضها عليه وأول ما سأل سألهم عن اسمها فقالوا له (وله) فقال لهم هذا هو المرض وبيدكم العلاج غيروا الاسم وستستقر حال الطفلة إن شاء الله! فسارعوا بتغير اسمها وتحسنت بشكل ملحوظ وببحثهم عن معنى الاسم (وله) وجدوه أنه اسم (شيطان الخلاء) أي الشيطان الموجود بدورة المياه أعزكم الله، فالله الله بأسماء فلذات أكبادنا

وأنبه أيضا أن هناك كثيرا من الأسماء الخبيثة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علم لنا بتحليل القصة المذكورة هل هو صحيح أم لا؟ لكن ننبهك على أمرين:

الأمر الأول: أن للوضوء شيطاناً يسمى الولهان ولا نعلم للخلاء شيطاناً يسمى بـ (وله) .

الأمر الثاني: أن الاسم قد يكون له نوع تأثير على المسمى ولذلك غير النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأسماء، فمن سمى ولده باسم شيطان فليغير ذلك الاسم، وللفائدة راجع الفتوى رقم: ٤٣٣٣٢، والفتوى رقم: ٥٧٧٨٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ رجب ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>