للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرؤيا وحكم التلاوة عن الغير]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي كالتالي:

هناك شخص شاهد رؤيا تدعوه فيها لقراءة سورة ياسين ولكن هذا الشخص لا يحسن قراءة اللغة العربية مع العلم أنه يقوم بفرائضه الدينية ويجتهد فيها، هل يمكن لأحد مثل أبويه أو زوجته قراءتها عنه أو تلاوتها عليه.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننصح الشخص صاحب الرؤيا بأن يتعلم شيئا من القرآن، فإنه لا يليق بالمسلم أن يترك تعلم شيء من القرآن وهو قادر على ذلك. فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن، كالبيت الخرب. رواه الترمذي عن ابن عباس.

وفيما يخص موضوع سؤالك، فإن الرؤى والأحلام لا تنبني عليها أحكام شرعية، فلا تحل حراما، ولا تحرم حلالا، ولا توجب مباحا أو مستحبا، وانظر الفتوى رقم: ٩٥٥٥.

وقراءة سورة يس أو غيرها من سور القرآن أمر مستحب وفيه أجر كثير عند الله، فإن استطاع الشخص فعله فذلك حسن. وإن لم يستطع ذلك فليست قراءة أحد أبويه أو زوجته قراءة له، ولكنه إن أمرهم بذلك كان له أجر من أمر بمعروف.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ شوال ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>