للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإيمان الصادق شرط حتمي للعلو والنصر]

[السُّؤَالُ]

ـ[قالوا أصلحوا أنفسكم قالوا اتحدوا قالوا الصحوة مهمة وقالوا توكلوا على العلي الحي القدير وقالوا وقالوا والحمد لله بدأنا بإصلاح أنفسنا وندعو كل يوم للمسلمين والشهداء والمجاهدين. سؤالي هو: نريد أن نجاهد ولكن كيف وأين الطريق لذلك؟

أفيدونا رحمكم الله وإيانا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليعلم السائل الكريم أن للنصر أسبابه التي لا يحصل إلا بها، ولن يتخلف وعد الله تعالى للمؤمنين بالنصر إذا هم أخذوا بأسبابه، قال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [الروم:٦] ، وقد قال تعالى: (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران:١٣٩] .

فجعل الله تعالى الإيمان شرطاً للعلو، فإذا وُجد الإيمان الصادق وُجد العلو ولابد، ولمعرفة الأسباب التي جعلها الله تعالى سبباً للتمكين والنصر راجع الفتوى رقم: ١٦٢٨٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>