للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كيف يفعل من لديه أملاك مسجلة بغير اسمه ويخشى ضياع حق الورثة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا موظف حكومي ولا يحق لي امتلاك بطاقه ضريبية أو أن أسجل مشاريع تجارية باسمي وقد كتبت كل ما أملك باسم زوجتي وقد جمعت مالاً بفضل الله وكلها محلات تجارية، والسؤال هو: أخاف الله تعالى أن يحاسبني إذا قدر لي الموت حيث إن الميراث من بعدي لن يوزع التوزيع الشرعي حيث إنه باسم زوجتي وأنا متزوج وعندي خمس بنات وليس لي أبناء ذكور، فما العمل يرحمكم الله حيث إنه لا يجوز أن أكتب المحلات باسمي نظراً لكوني موظفا حكوميا، فأرجو من سيادتكم الرأي والمشورة؟ يرحمني ويرحمكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الواقع ما ذكره السائل ولم يجد بداً من تسجيل أمواله إلا باسم زوجته، ويخشى من ضياع حق الورثة إذا مات أو أن يستولي عليها أحد بغير حق، فالذي يظهر أن الطريقة لمنع ذلك وحفظ حقوق الورثة هو أن تقوم الزوجة بكتابة وثيقة تقر فيها أن هذه المحلات ملك لزوجها وتشهد الشهود على الوثيقة ثم يحتفظ الزوج بهذه الوثيقة ويطلع عليها ورثته الموجودين، وثمت طريقة أخرى وهي تسجيل المحلات بأسماء الورثة حسب أنصبتهم الشرعية، لكن يعكر على هذه الطريقة أنه ربما يولد له وارث جديد فيمنعه الآخرون حقه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>