للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم الإنجاب ليس عيبا يلزم إخبار الخاطب به]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاة عندي مشكلة صحية وهي تكيس في المبايض ونصحني الطبيب بالتعجيل بالزواج لأن الزواج هو العلاج الفعال لهذا المرض مع أخذ عقاقير أخرى. وسؤالي هو إذا تقدم إلي شخص للزواج فهل أخبره بمشكلتي من باب ذكر العيوب مع أنه قد يعرض عن الارتباط عندها لخوفه من عدم قدرتي على الإنجاب، أم لا أخبره بهذا الأمر باعتبار أن علاجه متوفر وكثير من الحالات يتم علاجها وتنجب المرأة؟

وجزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعدم الإنجاب ليس عيبا يلزم إخبار الخاطب به، ولو كان متحققا فأولى إن كان الأمر محتملا، نعني إمكانية علاج المرأة وإنجابها، وراجعي الفتوى رقم: ٦٢١٠٤.

نسأل الله تعالى أن يشفيك، وأن ييسر لك زوجا صالحة ترزقين منه ذرية طيبة؛ إن ربنا سميع الدعاء، وراجعي الفتوى رقم: ٣٩٩٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ شعبان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>