للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علق عود خروب اعتقادا بأنه يذكر بالله]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما حكم الشرع في من يقوم بتعليق عود الخروب أو بيضة أو قرن ظنا منه أن من يرى هذه الأشياء يتذكر فيذكر اسم الله وليس اعتقادا منه أنها تمنع العين، بل هي حتى تذكر الذي تقع عينه على الشيء.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تعليق هذه الأشياء وما شابهها من أجل الرقية والاستشفاء بها من المحرمات، كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: ٣٧٣٠٠، ٣٦٥٢، ٤١٣٧.

فإذا انتفى هذا الغرض، فلا ينبغي تعليقها، لأنه لا فائدة ترجى من وراء ذلك، وما ذكره السائل من أن تعليقها سبيل للتذكير بالخالق سبحانه، فحجة في غاية الضعف، إذ كيف يتصور عاقل أن هذه القرون والخروب تذكر مبصرها بالله تعالى؟! ذلك أنه إذا لم يلفت انتباه الإنسان هذه السماوات وما فيها من نجوم والأرض وما خلق الله عليها، فلن تلفت انتباهه هذه الخرافات.

وبالجملة، فإننا ننصح من يقوم بتعليق هذه الأشياء أن ينتهي عن ذلك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>