للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يترتب على من تزوج بمن زنى بها وحملت سفاحا]

[السُّؤَالُ]

ـ[تعرفت على مرأة مطلقة لديها ابنتان وتعمل خادمة في شقة سياحية ومارست معها الجنس وحملت مني وبعد فترة تقدمت لوالدها لطلب يدها ووافق وأعطيته المهر وأقمنا الزواج دون كتابة عقد وبعد أسبوع ذهبنا لمحامي وحصلنا على عقد من المحكمة واستمرينا معا وحصلنا على بنت ثم بنت ثانية ولا زلنا متزوجين لأكثر من خمس سنوات وحتى الآن معا ولكن تعاتبني نفسي على طريقة الزواج وماحدث من زنا قبله ونحن الآن نعيش مع أطفالنا بكل حب ولكن لا أعلم هل الزواج صحيح أم ماذا أفعل بعد الأبناء إذا كان باطلاً وما مصير الأبناء الآن إذا كان الزواج غير صحيح لأنني أحب أطفالي وأمهم أفيدوني عاجلا أفادكم الله وجزاكم كل خير وشكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن على السائل الكريم أن يخلص التوبة لله سبحانه وتعالى، وما دام قد ندم على هذا الفعل وأنبته نفسه فليبشر بالخير، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم)

وبخصوص حكم الزواج وما يترتب عليه نحيل السائل الكريم إلى الفتوى رقم:

٤١١٥ والفتوى رقم: ١١٤٢٦

وسيجد ضالته المنشودة، وبغيته المفقودة إن شاء الله.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>