للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الاعتماد على الأهل في اختيار الزوجة]

[السُّؤَالُ]

ـ[Part_١

السلام عليكم ورحمة اللة

أنا رجل أبلغ من العمر ٤٤ عاما مستقيم ومجتهد وأخاف الله

كنت أحلم دوما بأن أتزوج بامرأة واحدة ونعيش حياة مليئة بالحب والاحترام وأن أسعدها وأن أجعلها أسعد زوجة في هذا العالم وبصراحة كنت ضد فكرة التعدد وقد تستغربون موقفي هذا ولكن ليس قبل أن تقرؤوا قصتي المحزنة متزوج من بنت تصغرني ب ٢٠ سنة هي تحبني جدا جدا وأنا أقدرها وأحترمها جدا ولكن كيف تمت ظروف هذا الزواج

قبل ٧ سنوات بعثت لي والدتي بعدة صور لبنات وقعت عيني على واحدة فسألت والدتي عليها فقالت بأن أحد أقاربنا والذي أتى بصورتها يقول إنها بيضاء كالثلج طولها فارع, عجبتني صفاتها فهو ما كنت أحلم به طول حياتي, باقي أن أتعرف عليها شخصيا فقلت لوالدتي كم عمرها فقالت ١٩ أو ٢٠ فقالت لي الوالدة خذ هذا هو رقم الهاتف اتصل بهم. اتصلت بها وسألتها عن عمرها فقالت ١٦ شعرت بالخجل لفترة لكن سرعان ما تبدد هذا الخجل بعدما رأيت جرأتها وحنكتها في الحديث ومرت الأشهر وأنا أتصل بها كل أسبوع لمدة ساعة أو ساعتين فتعلقت بها لم أسألها عن صفاتها لأنني بصراحة خجول واعتبر الموضوع غير لائق. ولكن هي كانت تقول لي بأنها بيضاء وبعد عدة أشهر قالت لي ولكني البس النظارة الطبية فقلت لها ليست بالمشكلة وبعد أشهرا أخرى قالت بانة طولي كذا وكانت قصيرة وقلت لا مشكلة وأنا أبعث خلال هذه الأشهر بالمال والهدايا. لا أعلم ماذا عرفت والدتي من أقارب آخرين ولأني كنت سعيدا جدا لم أهتم عندما مرة قالت لي يا بني على مهلك فإن الموضوع ليس بالأكيد. سافرت خطيبتي إلى أهلي في بلد ثاني استعدادا للمجيء إلى.اتصلت الوالدة بية في فرنسا عند وصول خطيبتي عندهم وقالت لي يابني خطيبتك سوداء وقصيرة وأيضا لها مثل الحدبة الصغيرة على ظهرها ولكنها لا تظهر فقط عندما تنحني, طبعا أنا لم اسمع بذلك من قبل من أي أحد حتى ولا هي وأصبحت وخلال ثانية حياتي جحيم وحيرة. ولأنه ليست لديه الحق في السفر والتأكد بقت خطيبتي لمدة سنة عنده أهلي كانت أسوأ سنة في حياتي, حيث ترنحوا أهلي بين الإيجاب والسلب فيما يخص خطيبتي. فلم أتمكن من اتخاذ القرار. مرة تقول والدتي لا تهم الأمور بسيطة ومرة لا تقول ورطة وأبي كذلك فلم أستطع أن أقرر. بعد أن استحصلت على الموافقة بان ترافقني زوجتي خلال دراستي ورايتها ولأول مرة بعدة ثلاث سنين, لاحظت فعلا بأنها لا تطابق الصورة التي كانت في مخيلتي ولكن ماذا أفعل. أبي يقول طبعا إن الصورة لا تطابق الحقيقة فقلت له يا أبي لماذا لم تتكلم في وقتها.إذا كنت تعرف تلك الحقيقة فلماذا لم تقترح فكرة زيارة والدتي لهم كي ترى بأم عينها خطيبتي وتوفر على سنين من الحيرة كادت أن تكون أجمل سنين حياتي, فسلمت أمري إلى الله. وأعيش الآن معها ولكني غير سعيد أحاول أن لا أظهر ذلك لها وأثقل عليها في الغربة ولكن هي ذكية تعلم جيدا بأنني تغيرت حيث قالت لي مرة بأنني تغيرت عما كنت عليه في السابق ولكني أتحجج بالدراسة الصعبة, ولكن هذا ما يزيد المرارة في نفسي فلم أتوقع أن تكون العلاقة بيننا يوما هكذا بعد كل ذلك الولع عبر الهاتف. تنتابني عدة مرات حالة عصبية ولأتفه الأسباب عليها محاولة مني فك الارتباط ولكن بمجرد رؤيتي لدموعها احن واعتذر منها.

تركيزي في الدراسة قل ماذا أصنع هي في كل الأحوال بنت طيبة القلب وتحبني ولكن لا أشعر تجاهها بميل جنسي أو رغبة فقد كانت في مخيلتي صورة أخرى تماما كما أنها لا تشبه الصورة نهائيا حتى إني ومن باب المزاح أقول لها ,,,,هل أنت من في الصورة حقيقة. وها نحن اليوم شعوري بالخديعة لا يزول ولكني رجل واشعر بالمسؤولية ولا أريد أن أبين شيئا وأشعر دائما كالحسرة عندما أنام في صدري. فحلم حياتي قد تبخر لاعتمادي على غيري. وها أنا اليوم المفروض أن أكون بقمة سعادتي ولكن اشعر كالهرم أدير حياتي لكن ببطء شديد.

ببساطة لم اعد ذالك الشاب المرح المحب للحياة ولمساعدة كل الناس. ولم اعد أحب أن أتكلم مع أهلي, أنا لا أرمي كل اللوم عليهم ولكنني تأكدت بأنهم قد قصروا كثيرا في هذا الموضوع. لم يكن هناك أي مانع لا مادي ولا أي شيء يمنع أي أحد للذهاب كي يرى العروس كان المفروض أن يحترموني أكثر من نلك وقد شعرت أيضا بالقهر عندما سمعت بان جارهم اقصد جار بيت زوجتي الذي لم يكمل الابتدائية قد تزوج بملكة جمال ذات حسب ونسب وشهادة وووو. أنا أعرف بأنها قسمة ونصيب كما أني لست مغرورا ولكني أشعر بشدة بأنني قد غبنت حيث والله تتوفر لدي معظم ما تتمناه أي بنت من شهادة عالية ونقوذ وشكل مقبول جدا وفي النهاية يجب أن أعاني لأن أهلي الذين اعتمدت عليهم لم يتقدموا بشكل رسمي, ولم يحترموني بالشكل الكافي. أحاول أن أنسى وأن أعيش وأن أسعد زوجتي وأضع اللوم لا عليها بل علي أنا وكذلك أبي ولكن ------]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب على هذا السؤال، وذلك في الفتوى رقم: ٦٧٢٢١

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>