للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رضا الفتاة في النكاح لا بد منه]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله..

في حال قدوم خاطب لفتاة يبلغ من العمر ٣٤ عاماً وعمر الفتاة ١٩ عاما والخاطب على خلق ودين وعائلة وهو موسر لكن الفتاة غير راغبة فيه إطلاقا بسبب فارق العمر لكن الأهل يرغبون فيه (لأنه على خلق ودين) وقالوا إن العمر لايهم وإن الفتاة لا تعرف مصلحتها فما حكم الشرع في ذلك؟

جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان أنه لا وجه لرد الرجل أو المرأة لفارق السن، وذلك في الفتوى رقم: ٢٠٣٤٨.

فينبغي ألا يجعل فارق العمر سبباً في الرفض لهذا الخاطب ما دام على خلق ودين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض رواه الترمذي.

وراجع للأهمية الفتوى رقم: ٢٩١٩٨.

وإذا أصرت البنت على الرفض فلا تجبر على الزواج به، وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم: ٣٠٠٦، والفتوى رقم: ١٤٧٠١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ ربيع الأول ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>