للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إباحة الدعاء في الركوع]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم الزيادة في الركوع على ما جاء في السنة مثلا بقول سبحان ربي الكريم أو الحليم أو المتصف بصفات الكمال أو غيرها من أنواع التسبيح التي تفيد التعظيم، وماذا لو دعا الإنسان سهوا في الركوع؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم: ٦٤٣٤ بيان الذكر المأثور في الركوع، وفيه كفاية عن غيره، فمن شغل به وقته كفاه، والالتزام به أولى وأفضل، وينبغي تعلمها والمواظبة عليها، ومن زاد عليه فلا إثم عليه، لكن لا يعتقد أن ما زاد من أذكار وأدعية مشروع في هذا الوقت بعينه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: ١٠٦٣١٨، والفتوى رقم: ٧٢٦٤٣.

والذي يستحب من الذكر في الركوع هو ما كان مشتملاً على تعظيم الله تعالى، وإذا دعوت سهواً أو عمداً فلا حرج عليك، ففي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، يتأول القرآن. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قال ابن دقيق العيد: يؤخذ من هذا الحديث إباحة الدعاء في الركوع. انتهى ... وراجع للمزيد الفتوى رقم: ٤١٣٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ رجب ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>