للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الطريق الموصل إلى الجنة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن يرضى الله عني وعن والدي وعن أهلي وعن كافة المسلمين. فهل من نصيحة شاملة توجهونها إلى كل مسلم ليكون من أهل الجنة ولا يعذبه الله أبدا وحتى لا ينطبق فينا قول الله تعالى \"الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً\".جزاكم الله خيرا ورضي عنكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الوسيلة التي يتعين على المسلم أن يسعى بها لدخول الجنة هي الإيمان بالله والعمل الصالح والبعد عما يسخط الله من شرك ومعاصي وتقصير في الطاعات. قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا {الكهف: ١٠٧} وفي حديث البخاري: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل من يأبى يا رسول الله قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى.

وقال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ {المائدة: ٧٢} .

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ١٢٧٤٤، ٥١٥١، ٢٦٥٣٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ذو القعدة ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>