للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رب كلمة يهوي بها صاحبها في النار]

[السُّؤَالُ]

ـ[أرسلت لكم هذا السؤال أكثر من ٥ مرات دون رد منكم الرجاء الرد السريع أثابكم الله

أنا كنت أدعي أمام بعض الناس أنني أجيد قراءة الكف وهذا من باب التسلية وكسب ود الفتيات ولم أكن أتقاضى أي مقابل أو أي شيء منهم بل مجرد تسلية وكنت أقول لهم دائما إن علم الغيب عند الله وحده

وأنا ضميري يؤنبني الآن وخائف من أن يكون هذا دجل ويعلم الله أني كنت استهزئ بهم فقط ولم أدع كهانة أو أي شيء آخر.

أرجو أن تخبروني هل أنا آثم وكيف أكفر عن هذا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن محاولة معرفة الغيب بأي وسيلة سواء أكانت قراءة كف أو تنجيماً أو غير ذلك هو من أشد المحرمات، التي يجب على المسلم البعد عنها.

والذي نود أن نقوله للأخ السائل أنه رب كلمة لا يلقي لها الإنسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً، كما ورد بذلك الحديث، فما دمت قد عزمت على الامتناع عن محاولة ذلك وندمت على ما كان منك، فإنا نبشرك بأن الله عز وجل يقبل توبة التائبين، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>