للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أحاول أن أختم القرآن كل شهر السؤال هل يجوز القرآن الذي أقرؤه في صلاة قيام الليل من المصحف أعتبره من ضمن الختمة؟ السؤال الثاني: هل يجوز أن أوهب هذه الختمة لوالدي رحمة الله عليه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقل الجواب نريد أن ننبه أولا إلى أنه قد سبق بيان جواز القراءة من المصحف في الصلاة وأقوال أهل العلم فيها، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى رقم: ٢٠٠.

وفيما يخص موضوع السؤال، فإن من أراد أن يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها ومن المصحف ومن حفظه، وله أن يعتبر ذلك من ضمن الختمة الشهرية أو أن لا يعتبره من ضمنها، فكل ذلك واسع طالما أن الختمة هي أمر متطوع به، وليست منذورة على صفة معينة يلتزم بها، وله أن يهدي ثواب تلاوته لوالديه ولمن شاء من المسلمين على الراجح من أقوال أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ٢٢٨٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ ذو الحجة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>