للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم أدوية تقوية الحيوانات المنوية]

[السُّؤَالُ]

ـ[قمت بإجراء عملية طفل أنابيب في الفترة الماضية، ولم تنجح ويريد الأطبّاء هذه المرّة إضافة أدوية لتقوية الحيوان المنوي، فما هو رأي الشرع في هذه الأدوية، يقوم الأطبّاء بإعطاء أدوية إلى الزوجة لتقوم بإنتاج أكثر من بويضة، ثم يقومون بتلقيحهم ويستعملون واحدة ثم يجمّدون بقيّة البويضات الملقحة لمدة عامين يمكن استعمالها إذا أراد الزوجين الإنجاب في المرّة ثانية أو ثالثة ... وذلك لغرض تقليل التكلفة الباهظة عند الإنجاب مرّة أخرى. فما هو رأيكم في عمليّة التجميد؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم الكلام عن أطفال الأنابيب (التلقيح الصناعي) وضوابطه، وذكر خلاف العلماء في تخزين الحيوانات المنوية للزوج وتخزين بويضات الزوجة، ثم إجراء التلقيح لاحقاً.. وذلك في الفتوى رقم: ٥٩٩٥.

وبينا في الفتوى رقم: ٣٢٧٤٨ أن الراجح عدم جواز ذلك التخزين، هذا إذا كان التلقيح سيتم في حياة الزوج وفي حال قيام الزوجية وبحضوره، أما في حال عدم قيام الزوجية فهذا محل اتفاق على عدم جوازه.. ولزيادة الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ٦٥٥١٢.

وأما الأدوية التي تضاف لتقوية الحيوانات المنوية فلا حرج فيها، وحكمها كحكم بقية أنواع الدواء.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ صفر ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>