للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأساس الذي ينبني عليه اختيار الزوجة هو الدين والاستقامة]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

كيف أمسح نقطة سوداء من قلبي بعدما اكتشفت أن شريكة حياتي التي فكرت فيها أن تكون معي إلى الأبد بعد اعترافها بأنها مارست الجنس ووقعت في الجماع لكن قالت كانت جداً صغيرة ربما عند بداية البلوغ ولا تعرف هل هي بكر الآن أم لا، والله لن أعرف كيف أمر معها إلى الصواب لكي اتزوجها ولا اعرف هل أحفظها وأصون كرامتها ولن أقولها لأي أحد إلى الأبد ولن أعرف هل البكارة هي الأساس أم ماذا؟ أفيدوني أفادكم الله؟

وشكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تطمئن إلى أن هذه الفتاة قد صدقتك، وأنها تابت مما فعلت توبة نصوحاً فننصحك بالستر عليها وبزواجها إن شئت.

ويبدو من مصارحتها لك أنها صادقة معك -إن شاء الله- وأن ما فعلته كان بسبب الطيش أو الفضول، وليس عن إصرار وانتهاك للحرمة.

وعلى كل حال فالواجب عليك أن تسترها فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ... رواه مسلم.

والأساس الذي ينبني عليه اختيار الزوجة هو الدين والاستقامة والخلق.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ صفر ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>