للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فعل العادة السرية]

[السُّؤَالُ]

ـ[ماحكم الإستنماء (العادة السرية) ؟ وهل هي حرام أم حلال وحسبما علمت أن كثير من العلماء حرمها والقليل أجازها عند الضرورة أو عند الخوف من الوقوع في الفاحشة؟

وماعقاب من يفعلها إن كانت حراماَ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

جمهور أهل العلم على تحريم الاستمناء، لقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) . [المعارج: ٢٩-٣١] ، فالاستمناء من الاعتداء المذكور في الآية. كما أن للاستمناء أضرارا صحية كثيرة، فعليك بالصبر والإكثار من الصوم، كما قال صلى الله عليه وسلم: " ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". [رواه البخاري] ، ولم يرد في الشرع عقوبة على فاعلها إلا أنه ارتكب أمراً محرماً وعليه الإقلاع عن هذه العادة الضارة والاستغفار والتوبة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ صفر ١٤٢٠

<<  <  ج: ص:  >  >>