للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس بهذه الأدعية]

[السُّؤَالُ]

ـ[السؤال: توفيت زوجتي بعد ٨٠ يوما من زواجنا، وكانت نعم الزوجة معي، ووفاء لها أقوم في أغلب الأوقات وخاصة أثناء الصلاة بالدعاء لها بعد من الأدعية التي آمل منكم ان ترشدوني إن كانت غير صحيحة أو توجد أدعية واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحبه، حتى يتقيد الإنسان بنصها، وجزاكم الله خيرا

والأدعية هي:

١- اللهم إني أسألك العفو والعافية ومغفرتك ورضاك ورحمتك وجنتك ومحبتك لي ولزوجتي ولوالدي ولجميع المسلمين.

٢- اللهم أجرني وأجر زوجتي وولدي وجميع المسلمين من عذاب القبر وعذاب النار.

٣- اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها لي ولزوجتي ولوالدي ولجميع المسلمين.

٤- استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لي ولزوجتي ولوالدي ولجميع المسلمين.

٥-اللهم ارزقنا شفاعة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لي ولزوجتي ولولدي ولجميع المسلمين.

٦- اللهم اسقنا بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم شربة لانظمأ بعدها أبدا.

٧-اللهم ارزقنا مرافقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنا وزوجتي ولولدي وجميع المسلمين.

أفيدونا جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن فتح له باب الدعاء فتح له باب الخير, فاحرص على مواصلة الدعاء والتضرع إلى الله الجواد الكريم. واعلم أن من خير أعمالك إشراك غيرك في دعائك فإن لك بذلك أجرا وهو إحسان إلى الغير ونفع له, وخير الناس أنفعهم للناس, لاسيما زوجتك الطيبة فدعاؤك لها يدل على طيب معدنك وحسن خلقك وعدم نسيانك للفضل الذي كان بينكما. فنسأل الله جل وعلا أن يجزيك خير الجزاء ويجعلك من عباده الصالحين.

وأما الأدعية التي ذكرتها فحسنة لا شيء فيها, وباب الدعاء واسع, فاسأل الله من خير الدنيا والآخرة, واحرص على تخير جوامع الكلم. ولمزيد من الفائد تراجع الفتوى رقم: ٥١٥٣١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ربيع الأول ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>