للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم التخلف عن الجماعة لخدمة الأم المريضة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أمي مريضة بجلطة في رجلها ولا تستطيع الحركة من السرير إلا لدخول الخلاء فقط بناء على أمر الطبيب وبسبب آلامها وأنا مواظب على صلاة الجماعة تقريبا فهل أذهب للصلاة في المسجد أم أصلي في البيت علما بأنني القائم على خدمتها وحدي أفتوني في أسرع وقت جزاكم الله خير الجزاء عني]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت والدتك تحتاج دائماً إلى قربك منها لخدمتها ورعاية شؤونها فأنت معذور -إن شاء الله تعالى- في التخلف عن صلاة الجماعة، كما نص على ذلك أهل العلم، قال الشيخ الخرشي في شرحه لمختصر خليل أثناء ذكره الأعذار التي تبيح التخلف عن الجمعة والجماعة: ومنها: التمريض لمن يخاف عليه الموت، ويخشى عليه الضيعة، لكن تمريض القريب الخاص وإن لم يخف عليه الموت ولم يترتب على ترك تمريضه ضياع. انتهى.

أما إذا كانت تقدر على أن تستقل بأمورها أثناء غيبتك عنها فعليك الحضور إلى صلاة الجماعة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>