للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الخمول أو الكسل لا يعني أن الشخص مصاب بالسحر أو العين]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي هو: أنا أعاني من خمول وكسل ونوم زيادة جدا من وقت دخولي العمل حتى خروجي من العمل فقط، حتى في الليل لا أنام مثل النوم الذي يأتيني أثناء العمل. وعندما أخرج من العمل يبتعد ذلك الخمول والكسل، فهل هذا عين أم سحر؟ أفتونا مأجورين.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يصح بمجرد أن يصاب الإنسان ببعض الخمول أو الكسل أن يعزو ذلك إلى الإصابة بالسحر أو العين، لا سيما وكثير من هذه الأعراض قد تنتج عن مرض عضوي، أو ضغوط نفسية من العمل أو أعباء الحياة.

أما إذا لاحظ الإنسان تغيرا غير طبيعي في حالته، أو رأى أمرا خارجا عن المعتاد، وشك في كونه سحرا أو عينا، وأراد أن يتأكد من ذلك، وأن يلتمس العلاج الشرعي لحالته فطريق ذلك هو الرقية الشرعية المعتمدة على الكتاب والسنة والأدعية الصحيحة المفهومة سواء رقى المرء نفسه، أو ذهب إلى من يرقيه من أهل الصلاح والاستقامة واتباع السنة، مع ملازمة الدعاء، وطلب العافية من الله، والمحافظة على الأذكار الصحيحة لاسيما أذكار الصباح والمساء والمعوذات، ولمعرفة المزيد حول أعراض المصاب بالعين أو الحسد والرقية وكيفية إبطال السحر إن وجد بالطرق الشرعية راجع الفتاوى التالية أرقامها: ٤٣١٠، ٥٤٣٣، ٧٩٦٧.

ونسأل الله لك السلامة والعافية ولجميع المسلمين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>