للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ساعة الإجابة يوم الجمعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[علمت بأن هناك ساعة استجابة في يوم الجمعة ونحن نصلي ساجدين وسمعت أيضا أن هذه الساعة ربما تكون قبل أذان المغرب بساعة لكن لا يوجد صلاة في هذا الوقت فهل أؤجل صلاة العصر أم أصلي صلاة الحاجة أرشدوني كيف أستغل هذا الوقت المبارك.

أفادكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة واللفظ للبخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها. والراجح من كلام أهل العلم أن هذه الساعة هي آخر ساعة قبل الغروب كما في الفتوى رقم: ٤٢٠٥. وللتعرف على المعنى الصحيح لقوله صلى الله عليه وسلم: وهو قائم يصلى راجع الفتوى رقم: ٤٨٣٩٧. وللتعرف على أداء صلاة الحاجة في وقت الكراهة راجع الفتوى رقم: ٣٤٠٨٩. كما أن صلاة العصر لا يجوز تأخيرها لاصفرار الشمس إلا لضرورة وراجع أيضا الفتوى رقم: ١٨١٨٥. ومن الأفضل تعمير ذلك الوقت المبارك بمختلف أنواع الطاعة من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والدعاء مع الطهارة والجلوس في المسجد والاتصاف بالخشوع والرغبة إلى الله تعالى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ذو الحجة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>