للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[العمرة وصلاح الحال]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي صديقان يريدان أن يذهبا إلى العمرة أحدهم سألته لماذا تريد أن تذهب؟ وأنا أعرفه غير ملتزم منها عدم صلاة الفجر في وقتها قال لي للسياحة!! ومن لا يعرف الإجابة، لماذا يريد الذهاب وحيث إنه قد أصبحت العمرة عند الكثير موضة معذرة على هذا التعبير تجد أحدهم لا يلتزم بفرض ويذهب إلى العمرة سؤالي للإيضاح أكثر ماذا يكون جواب من أراد الذهاب للعمرة، مع النصائح المفيدة لأداء العمرة يرجى عدم الإحالة؟ وأرجو أن يكون السؤال واضحا لأنني كتبته على عجل.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعمرة عبادة من أفضل العبادات، وهي واجبة في العمر مرة على أصح قولي أهل العلم، وهي واجبة على المستقيم والعاصي، ولعله إذا ذهب إلى الحرم ورأى الكعبة وما حولها من المشاعر، ورأى التالي والطائف والعاكف والخاشع يحمله ذلك على التوبة والإنابة وإصلاح الحال.

وأما قولك: ماذا يكون جواب من أراد الذهاب للعمرة، أي إذا سئل لماذا أنت ذاهب لها؟

فجوابه يكون أنه ذاهب لأداء عبادة من العبادات لا أنه ذاهب للسياحة والفرجة، أو لأن غيره ذهب فهو ذاهب مثله وما إلى ذلك، ومع هذا لو ذهب شخص بهذا القصد فهو خير ممن لم يذهب فقد ينتفع من ذهابه كما أشرنا إليه سابقاً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>