للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جواب شبهة حول قوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود..)]

[السُّؤَالُ]

ـ[هناك شبهة ألقاها نصراني في منتدى وأردت أن أرفعها عن المسلمين هناك وهي أن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "اليهود لا يوجد عندهم تبشير في دينهم أي أن اليهودي يجب أن يكون يهوديا

فارجوا التوضيح...........]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اليهود دائما يحبون أن يتبعوا ويقتدى بهم وأن يكونوا قادة للأمم, ويدل لذلك أسفهم على تحويل القبلة كما قال الله تعالى: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ للهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. {البقرة:١٤٢} وقد أسفوا لما خالفهم في أمر الاستمتاع بالحائض من دون وطء، فقالوا ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه كما في حديث مسلم.

واليهود وكثير من دعاة التبشير النصارى لا يريد من الناس الدخول في دين اليهودية أو النصرانية المحرفة, ولكنهم لا يألون جهدا في جعل الناس أتباعا لهم. وراجع في تفسير الآية الفتوى رقم: ٣٧٣٧١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ جمادي الثانية ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>