للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل يتجنس المضطر بجنسية دولة غربية؟]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فلسطيني وأعمل في بلد عربي منذ فترة طويلة. القوانين الحالية لا تسمح لي بالإقامة الدائمة أو تملك منزل مما يجعل موضوع الاستقرار يشغل ذهني باستمرار. والعودة لفلسطين في ظل الظروف الحالية صعبة جدا.

أفكر بالهجرة لأحد الدول الغربية بهدف الحصول على جواز سفر ثم العودة إلى العالم الإسلامي. وقد يتطلب أن يقيم الشخص هناك فترة ثلاث سنوات.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السفر إلى بلاد الكفار والإقامة بينهم وأخذ جنسيتهم كل ذلك لا يحل إلا لضرورة وبقدرها، أو لحاجة معتبرة، مع وثوق المسلم من ثباته على دينه وخلقه، فإذا كنت مضطرا لأخذ هذه الجنسية، فلا بأس في السفر والإقامة عندهم ريثما تحصل على مقصودك، وانظر الفتوى رقم: ١٨٨٨٦، والفتوى رقم ١٢٠٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ شوال ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>