للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الوساطة في التوظيف]

[السُّؤَالُ]

ـ[يا شيخ هذا تكمله سؤالي رقم ٢٧١٠٨٠أنا عندي مشكله في الإنجاب لأنني أنا الآن مطلقه لعدم القدرة علي الإنجاب فيكون عملي هذا في اعتقادهم حماية لي في المستقبل وعندما سمعت أن تثبيتي ممكن يتأخر شويه بضعه أشهر مثلا زعلت أمي جدا وقال لي أخي لا تخبري جدتي عن أن التثبيت ممكن يتأخر شويه علشان الضغط لا يرتفع عندها لأنها مريضه بالضغط فعلا وكذلك أمي مريضه بالضغط ماذا افعل هل مالي من عملي حلال أم لا وماذا عنا إحساسي انه حرام ومش قادرة أواجه أمي وأهلي بهذا وخائفة من توبيخهم وانتقادهم لي والإحساس المسيطر علي فعلا فعلا فعلا يا شيخ ومش باقدر أقاومه واشعر أنني فعلا افعل ذلك هو أنني آكل المال الحرام علشان مش قادرة أواجههم بتركي للعمل وخائفة منهم فهل لو فعلت كدة فعلا يا شيخ أكون كدة مشركة أنني خائفة من هذا الإحساس أكون مشركة لأنه لا يجب الخوف إلا من الله فقط لدرجه أن أصدقائي في العمل مثلا يأخذوا مثلا من كل فرد في المكتب مبلغ علشان مناسبة حلوة لزميل مثلا أو كهديه لزميل المهم وأنا ادفع لهم نقود بأكون خايفه أكون مشركة لأنني باعطي لهم نقود اشعر أنها حرام بس مكسوفه مش قادرة ماأدفعش معهم وفي نفس الوقت اشعر أن المال حرام إذا أنا كدة علشان كسوفي من العباد دفعت لهم مال حرام فهل برضه أكون مشركة هكذا ولابد أن اغتسل مش عرفه ليه يا شيخ باتكسف من الناس كدة وليه بأعمل لهم حساب كدة ماذا افعل في هذه الحالة باتذكر الله وأنا باعمل الشيء الغلط هذا بيكون عندي تأنيب ولوم بداخلي جامد جدا جدا واقنع نفسي أنني مش باخاف من احد خالص ولو عايزة أعمل حاجه سوف اعملها ولا يهنني احد ولو عايزة اترك العمل حاتركه ولا يهمني أهلي وخوفي منهم واقعد اقنع نفسي أنني مش خائفة من احد وان مالي مش حرام علشان كدة أنا بآكل منه وليس خوفي من أهلي السبب وليس كسوفي من زملائي ولكن أجد في نفس الوقت بداخلي عكس هذا الكلأم وأنني فعلا مش قادرة أترك العمل وذلك لخوفي من أهلي فعلا فعلا ومن توبيخهم وانتقادهم لو تركت العمل ولا استطيع مواجهتهم فعلا وأنني اقنع نفسي بأنني مش خائفة من احد لكي أريح ضميري فقط ولكني فعلا في الحقيقة والأصل أنني بداخلي خوف منهم فعلا بدليل أنني مش قادرة اترك العمل فعلا وهكذا هل ما أنا فيه هذا يعتبر خوف سري ويعتبر شرك فعلا يا شيخ أرجو ان توضح لي هذه المسألة بمنتهي منتهي التفصيل لو سمحت لان هذا الأمر يكدر علي حياتي فعلا فعلا وفي نفس الوقت خائفة أكون أشركت لأنني اشعر أن المال حرام وبآكل منه من شدة خوفي منهم وتصدق يا شيخ إحساسي هذا بالشرك يجعلني أخاف أن أمسك المصحف لأنني أقول لنفسي أن المشرك المفروض أن لا يمس المصحف وأخاف ان ادخل المسجد لأحضر درس علم مع زميلتي لان المشرك المفروض أن لا يدخل المسجد ولو حدث وذهبت من إلحاح زملائي فاستحي منهم واذهب المسجد ولكني في داخلي اشعر أنني دخلت وأنا أخشي أن أكون مشركة ولكني دخلت عاشان مكسوفه من زملائي ماذا حأقول لهم عن سبب امتناعي لذهاب الدرس معهم ودخول المسجد وأكون في تأنيب جأمد وأنا داخل المسجد لأنني أشعر من داخلي أن واحدة مشركة تدخل المسجد علشان مكسوفه من زميلتها إذا هذا ذنب فظيع ويعتبر أيضا شرك وبقول لنفسي انه من البداية مجرد إحساسي أنني مشركة وهذا الإحساس ملازمني مثلا ولا استطيع مقاومته وفي نفس الوقت ادخل المسجد وأنا بهذا الإحساس بسبب حياءا من زملائي مع إحساسي بالشرك أكيد أيضا هذا شرك حتى لو كنت من البداية مش مشركة لكن دخولي المسجد مع إحساسي أنني مشركة بسبب حيائي من زملائي هذا شرك اصلا كان المفروض أن لا ادخل المسجد حتى أقاوم إحساسي بالشرك أوالمفروض وأنا في داخل المسجد أن أقاوم نفسي وأقول لنفسي أنني مش مشركة ولو مشركة كنت لا يمكن ادخل وكان لا يهمني زملائي وهل لم أقاوم هذا الشعور أنني مشركة ودخلت المسجد فعلا بهذا الشعور أنني مشركة حياء من زملائي هل أكون بذلك مشركة فعلا ويجب ان اغتسل من الشرك

أريد أن اعرف أيضا يا شيخ أحيانا وليس دائما يخرج من الفرد فقاعه هواء من فتحه الدبر ويشعر بها فعلا ويتيقن بخروجها فعلا ويشعر بخروجها من داخل البطن ومن فتحه الدبر فعلا وذلك أثناء الصلاة مثلا أو بعد وضوئه ولكن هذه الفقاعه لا يسمع لها صوت ولا يجد لها رائحة ولكنه يتيقن خروجها فعلا من فتحه الدبر هل هذه تعتبر ناقض للوضوء وهذا يحدث معي يا شيخ لو أردت مثلا قضاء حاجتي من البراز ولكني منعت نفسي من التبرز علشان الحق مثلا بصلاة الجماعة فعندما اذهب لأصلي اشعر بكركبه مثلا في بطني وخروج فقاعه من فتحه دبري مثل فقاعه الهواء وهذه الفقاعه ليس لها صوت أو رائحة ماذا افعل في هذه الحالة هل أترك صلاتي أم لا احيأنا اعند واكمل صلاتي واقول لابد أن اسمع صوت بأذني أو أشم رائحة بأنفي ولكني ارجع وأقول لنفسي أن وضوئي أنتقض لأنني متيقنة من خروج هذه الشيء من دبري هل هذ]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب على هذ السؤال، وذلك في الفتوى رقم: ٦٢٨٨٠.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>