للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أسباب الوقوع في الشرك والإلحاد]

[السُّؤَالُ]

ـ[خلق الله عزوجل الناس جميعا وفطرهم على فطرة واحدة ولكن كثيرا من الناس سرعان ما يتمردون على هذه الفطرة وذلك بالشرك والإلحاد وسؤالي الموجه هو:

ماهو الفرق بين الشرك والالحاد؟

وما هي أهم العوامل المؤدية إلى الشرك؟

وما هي العوامل المؤدية إلى الإلحاد؟

وما هوالسبيل المخلص والمنجي منهما؟

ولكم كل التقدير والجزاء.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشرك هو جعل شريك مع الله جل وعلا في ربوبيته أو إلاهيته، والإلحاد هو إنكار وجود الله جل وعلا.

وأما العوامل المؤدية إليهم فهي الشيطان والهوى والبيئة الفاسدة والجهل ونحو ذلك.

وسبيل النجاة منهما هو الإقبال على النظر في آيات الله الكونية والشرعية، وسؤال أهل العلم والفضل وملازمتهم، والبعد عن أهل الأهواء والانحراف.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>