للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم عمل المرأة في وظيفة مختلطة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاة أعمل بوظيفة مختلطة، وأحاول أن أتجنب الحديث مع الرجال. وإذا اقتضى الأمر أن أتعامل مع رجل أحاول أن أكون في منتهى الجدية راتبي ممتاز ولدي تأمين صحي مميز وأنا أساعد زوجي في مصروف البيت. عقد عملي سينتهي قريباً. هل يجوز لي أن أجدد عقدي في العمل بسبب الميزات التي ذكرتها أم علي أن أتركه لأنه مختلط وأبحث عن عمل آخر لا يحقق لي الميزات المتوفرة في عملي الحالي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العلماء قد أباحوا للمرأة العمل، لكن بضوابط يلزم أن تأخذ بها، وأول تلك الضوابط: عدم الاختلاط بالرجال، إلا إذا لم تجد فرصة عمل أخرى وكانت محتاجة، وانظري الفتوى رقم: ٣٨٥٩.

وبناء على ذلك، فإنه يلزمك ترك هذا العمل والبحث عن بديل له يجنبك الاختلاط، وعسى أن يجعل الله فيه من الخير والبركة ما يسد مسد الميزات التي كانت تتوفر لك، فإنه "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ ذو الحجة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>