للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المفاضلة بين بدعة الذكر الجماعي وسماع الموسيقى من مداخل الشيطان]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز القيام بذكر جماعي؟ وإلي أي مدى يجوز ذلك؟ أي بصوت مرتفع وفي نفس الوقت.

وهل صحيح أن الذكر الجماعي ـ وإن لم يقم به الرسول صلي الله عليه وسلم ـ يعتبر أفضل من سماع الموسيقى وذلك عند الالتقاء في مجلس ما؟ أم أن هذا مدخل من مداخل الشيطان؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقيام بالذكر على الكيفية المذكورة في السؤال بدعة، وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها ٨٣٨١، ٥٠٤٩٧، ٩٥٤٢٧، ٩٦٣٢٨.

أما المفاضلة بين بدعة الذكر الجماعي ومعصية سماع الموسيقى، فهي من مداخل الشيطان، إذ أن الإنسان ليس مجبرا على فعل أحدهما، وإنما نقول: اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر وغيره خير من البدع ومن المعاصي.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ رمضان ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>