للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الجمع بين الصلاتين لأجل النزهة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بعد الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: طالب عربي مسلم في الصين, والمشكلة قلة المساجد، وكلما هممت برحلة (داخل المدينة التي أدرس بها) للترويح عن نفسي وأهلي يكون العائق إضاعة فرض من فروض الصلاة فنصرف النظر عن الرحلة.

فهل يجوز الجمع بين صلاتين (الظهر والعصر أوالمغرب والعشاء) ليتسنى لنا ذلك؟ جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنما ذكرته لا يعد عذراً يبيح لك الجمع بين الصلاتين، فقد نص أهل العلم على أنه لا يجوز الجمع إلا لسبب من مرض أو سفر أو مطر أو عمل متواصل لا يمكن قطعه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:

٥٥٨٩ والفتوى رقم:

٢١٦٠.

مع العلم أن الصلاة تجوز في كل مكان طاهر، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل. متفق عليه

وعليه، فإذا خرجت بأهلك للنزهة وأدركتك الصلاة فأدها، ولو كان ذلك في كنيسة أو غيرها من معابد الكفار، أما تقديم الصلاة عن وقتها أو تأخيرها عنه فلا يجوز إلا لسبب من الأسباب المتقدمة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>