للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم تقبيل صورة الخطيب والنظر إليها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاه تقدم لي شاب لخطبتي ووافق أبي وسوف نعقد العقد الشرعي خلال شهر يوليو

١. هل يجوز أن أقبل (تقبيل) صورة خطيبي

٢. لقد حدث بيننا اتصال وجرى فيه كلام عن الحب ما الحكم فيه وما الحل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتبادل الصور بين الخطيبة وخطيبها بقصد الاحتفاظ والتمادي في النظر لا يجوز، لما ينطوي عليه ذلك من المخاطر، ففضلا عن كون ذلك محرما كما في الفتوى رقم: ١٩٣٥ فهو يورث إثارة الشهوة لدى المحتفظ، وقد يتطور ذلك إلى ارتكاب فعل محرم معه.

وعليه، فالواجب عليك تمزيق هذه الصور لأن في مطالعتها وتقبيلها إثارة للشهوة، وذلك أمر لا يجوز إلا بين الزوجين.

هذا، ولتعلمي أن الخطيب أجنبي عن خطيبته لا يجوز لهما أن يتحدثا بأحاديث الحب والغرام، وعليه، فالحل هو الكف عن ذلك والبعد عنه حتى يتم العقد، وراجعي الفتوى رقم: ٩٧٨٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الثانية ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>