للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حول حقيقة المسافة بين السماء والأرض المذكورة في الحديث]

[السُّؤَالُ]

ـ[أحب أن اطرح على سيادتكم سؤالا يشغلني

في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون كم ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة

والآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ مسافة ٣٦ألف سنة ضوئية الضوء يقطع مسافة ٣٠٠ألف كيلو في الثانية الواحدة والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنيا

وأن المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جدا ما ذكر في الحديث

فما تعليق سيادتكم على هذا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكر من السنوات في الحديث قد يكون بحساب الله تعالى، واليوم عنده غير اليوم عندنا، فقد يكون ألف سنة مثلا.

قال تعالى: [وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ] (الحج: ٤٧) . وعليه، فلا إشكال، وانظر الفتوى رقم: ٢٢٣٤٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ صفر ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>