للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أقوال العلماء في الدعاء بحاجات الدنيا في الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[- ما حكم الدعاء بالأمور الدنيوية كالدعاء بالتوفيق أو الشفاء أو حل مشكلة أثناء السجود في الصلاة المفروضة بعد قول سبحان الله وبحمده ثلاثا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا بأس أن يدعو المسلم في صلاته بما شاء، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فله أن يسأل الله من خير الدنيا والآخرة.

هذا هو الراجح من أقوال العلماء، وهو مذهب الشافعية والمالكية.

وذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يدعو في صلاته بملاذ الدنيا وشهواتها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>