للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هذا القول ردة]

[السُّؤَالُ]

ـ[- ما حكم شخص قال المفروض: أن أهلنا أعلمونا بجميع الديانات وفيما بعد نختار الديانة المناسبة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا الكلمة كفر وردة - والعياذ بالله - يستتاب قائلها، فإن تاب وإلا رفع أمره إلى المحاكم الشرعية لتقيم عليه حد الردة، وكان الواجب أن يقول: الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كان لنا أن نهتدي لو أن هدانا الله، ويحمد الله أن ولد في مجتمع إسلامي ومن أبوين مسلمين، فإن هذه أعظم نعم الله علينا، ففي الإسلام صلاح الدنيا والآخرة، قال الله سبحانه: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:٨٥] .

وقال سبحانه: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) [آل عمران:١٩] .

وقال سبحانه: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) [المائدة:٣] .

نسأل الله الثبات على الإسلام.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ ذو القعدة ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>